بسم الله الذي هدى الناس بالعلم ودلهم عليه ، وكان أول ما أنزل على رسوله - عليه الصلاة والسلام -
" اقرأ " ، بهذا بدأت كلمتي ؛ حتى أبين أن التعليم رسالة سماوية سامية ، فهي ليست مهنة حكومية فحسب ؛ بل إنها تتعدى إلى أبعد من ذلك بكثير ، فهي مهنة الأنبياء ، فأي مهنة تضاهي هذه المهنة السماوية . إن للتعليم مكانة عظمى ؛ فهو يجعل للفرد مكانة لا بأس بها بين مجتمعه ، وهذا ما نريد أن نغرسه داخل الأجيال التي نعلمها ، لكن العصر الذي نحياه الآن لا يريد مجرد كتبة وحفظة ؛ بل يريد جيلا واعيا مفكرا مبتكرا قادرا على مواجهة تحديات العصر وعقباته ، ومن هنا كانت مدرستنا المدرسة الأولى التي تم تطبيق الاستراتيجيات التربوية الحديثة ( التعلم النشط ) بها ، حيث التعليم المتمركز حول المتعلم ، والمتعلم به باحث نهم عن المعلومة والمعرفة . إن مدرستنا لا أبالغ إن قلت إنها قلعة منيرة من قلاع العلم ، نعم ،؛ فلدي مجموعة من السادة المعلمين والمعلمات الأفاضل الذين لهم يدا فضل في إدارة المدرسة والنهوض بالتعليم ، نعم أقول يساعدونني ، فنحن مدرسة لا يفرض أحد فينا منصبه كل يصرح برأيه ما دام يخدم المدرسة والتلميذ ،
إنني لا تسعني الدنيا غبطة وسرورا أن أكون من قيادات هذه المدرسة